
أورويل
استيقظ حبيبي مبكرا هذا الصباح وأعدّ قهوته بنفسه وجلس على المكتب ليعمل، إنها بداية السنة الجديدة والكثير من الأعمال والمهام عليه أن ينهيها، الكثير الأوراق المتراكمة والرسائل الإلكترونية من مؤلفين/عملاء متواضعين ومشاهير ينتظرون منه ردّا.. فضلت أن اتركه يعمل في هدوء وأقرأ متشردًا في باريس ولندن على الشرفة حيث درجة الحرارة اليوم مثالية لقضاء الوقت مع جورج اورويل في درب الديك الذهبي؛ جاء إليّ بعد نصف ساعة مشتاقا، وألقى نظرة على الكتاب وقال وهو واقفا ومبتسما ومنتشيا: -هذه ليست رواية! هززت رأسي موافقة، وعدت لأقرأ، فأعاد ما قال: -ليست رواية
